تطوعكم سعادة

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد كالحمى والسهر". وقال أيضًا: "من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنوات". وقال الحسن البصري رحمه الله: "لأن أقضي حاجة لأخ أحب إلى من أن أصلي ألف ركعة ولأن أقضي حاجة لأخ أحب إليَّ من أن أعتكف شهرين".
فالجهد أو المال الذي يتطوع به الإنسان لمجتمعه بقصد تحمل بعض المسئوليات في مجال خير من الاعتكاف، ولذلك فعَّلت "بصائر الخيرية" ثقافة العمل التطوعي لتنمية المجتمع والاستفادة من كل الجهود التطوعية، وذلك عبر تنمية قدرات المتطوعين وتحقيق ذواتهم من خلال تدريبهم على المجالات المختلفة في العمل الخيري، فأطلقت الجمعية مبادرة "نطوع معنا" لتكون نقطة انطلاق لاستثمار جهود المتطوعين وتحفيزهم على المشاركة الفعالة، عبر الإسهام في تأسيس منظمات المجتمع المدني المكمّلة لدور مؤسسات القطاعين العمومي والخاص في كويت الخير.