وقفية الفرقان وقف دائم وأجر لا ينقطع القرآن الكريم رحمة وهداية لكل الناس، فالقرآن يضبط سلوك الكبير والصغير، والغني والفقير، والحاكم والمحكوم، بما يحقق المجتمع المثالي الذي تتجسد في علاقات أفراده كل صور التعايش والتعاون والتآلف والتواد والعمل المشترك. ومن هذا المنطلق انطلقنا بمشروع وقفية الفرقان لنشر القرآن الكريم وعلومه، وتقوم الوقفية بمساعدة ودعم حفظة القرآن الكريم، وتوفير المصاحف لهم، وتقوم الوقفية بتوفير المصاحف بلغات مختلفة للمهتدين والجاليات وتوزيعها في البلاد الأكثر احتياجًا، وتقوم أيضًا بكفالة المحفظين والمحفظات لنشر القرآن الكريم وعلومه. وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أموراً سبعة يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد موته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) صححه الألباني. يمكنكم المساهمة بأي مبلغ